تمكين المراة واتساع الانفتاح على الغرب ساهم في تراجع القلق على الهوية والميل للتشدد |
مدونة توفيق السيف . . Tawfiq Alsaif Blog فكر سياسي . . دين . . تجديد . . . . . . . . . راسلني: talsaif@yahoo.com
29/10/2013
نهاية عصر الحركة الاسلامية
مقالات ذات صلة
اشكالية الهوية والتضاد الداخلي
الاقليات والهوية : كيف تتحول عوامل التنوع الى خطوط انقسام في المجتمع الوطني
أمين معلوف... الهويات القاتلة
تأملات في حدود الفردانية
تكون الهوية الفردية
حزب الطائفة وحزب القبيلة
حول الانقسام الاجتماعي
حول المضمون القومي للصحوة الدينية
الخيار الحرج بين الهوية والتقدم
عن الهوية والمجتمع
القبيلة والطائفة كجماعات متخيلة
22/10/2013
استراتيجية بديلة للعمل الخارجي
مقالات ذات علاقة
حول مجلس التعاون وموقع المملكة
المؤتمر الاهلي الموازي لقمة الكويت الخليجية
التجديد السياسي في الخليج : الفرص والصعوبات
بانوراما الخليج: نظرة على
السطح السياسي عند بداية القرن
15/10/2013
هيبة القانون على المحك
08/10/2013
"الحر يشبع بمخلابه"
د. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطيء) |
مسالة العبودية كانت بين ابرز الاشكالات التي واجهها اولئك المفكرون. فكل من خاض هذا المضمار يعرف ان قيمة الحرية في مفهومها المعاصر ليست راسخة في تراث المسلمين. هذا يرجع في ظني الى اختلاف هذا المفهوم عن ذلك الذي عرفه اسلافنا.
01/10/2013
حول تطوير الفهم الديني للعالم
لا أظننا قادرين على تطوير رؤية إسلامية تستوعب حاجات الاجتماع السياسي المعاصر، ما لم نعد النظر في فهمنا للعلاقة بين الإنسان والدين. هذا ينصرف إلى أربع مهمات:
الأولى: إعادة تشكيل المنهج المعتمد في الاجتهاد وقراءة النص الديني، على نحو يجعل النص القرآني كله ــ وليس فقط آيات الأحكام ــ مصدرا للفكرة الدينية. آيات الأحكام التي يدور حولها عمل الفقهاء أقل من 500 آية من مجموع النص القرآني.
عالم واحد ..طريق واحد .. مصير واحد |
الثانية: إعادة تشكيل العلاقة بين الإنسان والدين، بحيث لا يعود المسلم شريكا سلبيا، منفعلا بأقوال قدامى الفقهاء وقرائهم من المعاصرين. يجب أن يكون المسلم في كل عصر شريكا في صوغ الفكرة الدينية، ونمط التدين المتناسب مع حاجات مجتمعه. لا يصح البحث عن أجوبة لأسئلة اليوم في كتب السابقين. زمن السؤال وظرفه جزء من معناه ومقصوده، وجوابه ينبغي أن ينبعث من هذا الزمن والظرف وحاجاته. يجب أن نتخلص من الشعور بالذنب إذا تركنا آراء الأسلاف، فليسوا مقدسين ولا كان علمهم نهاية العلم.
الثالثة: النظر
إلى الدين كطريق ومنهج للحياة، لا قيدا عليها. هذا يتطلب إعادة الاعتبار إلى القيم
الإنسانية المستقلة السابقة للدين، مثل العدل والحرية والنظام، باعتبارها معايير
حاكمة على جميع الأحكام، الدينية والعرفية، ولا سيما تلك المتعلقة باستعمال
الوسائل الجبرية، في التعامل مع الأفراد، وفي العلاقات الداخلية للمجتمع السياسي.
الرابعة: الإيمان
بأن عالمية الدين لا تعني فقط الوجه الفاعلي، أي كونه رسالة لجميع الناس، بل أيضا
الوجه التفاعلي، أي شراكة جميع البشر في تطوير الظرف الأنسب للحياة في الكون
وعمران الأرض. هذا يعني احترام تجارب البشر في أي مكان كانوا، وبأي دين أو مذهب
دانوا. كل من هذه التجارب لبنة في عمران الأرض، وكل فرد من سكان الكوكب شريك فيها.
بعبارة أخرى فإن التفكير في الدين كرسالة كونية متفاعلة مع الناس جميعا، يعني أن
الأفكار والآراء التي توصل إليها البشر خلال تاريخ الإنسانية الطويل، لا ينبغي أن
تعامل كشيء ''أجنبي'' عن الدين أو غريب. بل باعتبارها ثمرة لتطور الوعي الإنساني
في الكون ونظامه، وهذا تمهيد لا غنى عنه لفهم فكرة ''تسخير'' الطبيعة، التي عرضها
القرآن الكريم كواحدة من أعظم نعم الخالق ــ سبحانه ــ وكضرورة لعمران الأرض
والارتقاء بحياة البشر. احترام تجارب البشر ونتائجها، يعني القبول بإدراجها ضمن
نسيج القيم التي تحظى بمكانة دينية، أو تقدير لا ينفك عن تقدير الضرورات الحياتية
وما ينتجه الإنسان على أرضية الدين. لا عيب في الأخذ بأي مبدأ أو منتج فكري أو
تقني، طالما كان يجسد أو يخدم القيم العليا التي أقرها الدين أو جاء بها.
مقالات ذات علاقة
اخلاقيات السياسة
أكثر الناس يرون السياسة عالما بلا أخلاق. ثمة اشخاص يأخذون بالرأي المعاكس. انا واحد من هؤلاء ، وكذا العديد من الفلاسفة الاخلاقيين وعلماء ...