‏إظهار الرسائل ذات التسميات عصر التحولات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عصر التحولات. إظهار كافة الرسائل

26/05/2019

نقاشات "عصر التحولات"

لقراءة المادة انقر على العنوان


أشعر انك تتعمد تهوين المسألة. لو كان الأمر بهذه البساطة، لما اتفق الاسلاميون على معارضة الدولة المدنية، وما اتفق الليبراليون على معارضة الدولة الدينية. 
نعيدك الى مفهوم الدولة الدينية والدولة المدنية، يقف الليبراليون خاصة في منطقتنا ضد مفهوم الدولة الدينية، فيما يقف الاسلاميون ضد فكرة الدولة المدنية. هل نستطيع التوصل الى نظام سياسي ...
في محاضرة لك بمنتدى المرحوم د. راشد المبارك بالرياض «2 يناير 2011» ذكرت ان مفهوم الوطن الجديد يتألف من ثلاثة عناصر اساسية: ”ارض وعقد ومشاركة نشطة“. ما المقصود هنا ...
ماذا عن المتاجرة بالدين، قلت انه ليس خداعا او انه مستقل عن موضوع الخداع؟. 



الا تخشى من خداع الجمهور باسم الدين او تحت عباءته؟. انا أشعر ان كثافة الشعار الديني ربما تشير الى تحول الدين الى بضاعة يتاجر بها هذا وذاك. 
تغير النخبة تبعا لتغير الساحة والجمهور، انت تسميه تحولا وانا اسميه انتهازية.. 
حسنا انت تتحدث عن تغير في اللغة السائدة. الى أي حد يمكن الحديث عن تغيير في الذهنية والمعتقدات، اي الرؤية المدعومة بأساس ثقافي أو ديني؟. 
فيما يخص التصورات القديمة عن الدولة في التراث الاسلامي، افترض ان هذا شائع فقط بين النخبة التي ترتبط معارفها او عملها بكتب التراث. ماذا عن الجمهور العربي؟. افترض ان تصوره ...
دعني اسألك عن كتابك ”رجل السياسة: دليل في الحكم الرشيد“. تقول ان الانتقال الى الحداثة يتجسد على نحو ملموس من خلال تغير انماط الحياة، الاقتصاد، العلاقات الاجتماعية، اللغة، والسلوكيات ...
الأمثلة التي ذكرتها، تشير غالبا الى حكومات أو أحزاب حاكمة أو شريكة في السلطة، تتنافس على مغانمها. لكن كيف ينطبق نفس المنظور على أحزاب خارج السلطة، أو الاحزاب العاملة ...
فيما يخص النقطة الثانية، اي الدور المزدوج للجماعات الدينية التي تصنف نفسها ضمن المجال الاهلي، وتحاول في الوقت نفسه، استخدام الدولة. ماذا تعني بقولك انها نقيض للدولة ومشروعها؟. 
هل تعتبر صعود تيار الاسلام السياسي في اطار الربيع العربي دليلا على إفلاس التيارات الأخرى، ام على تمتع الاسلاميين بجاذبية خاصة أو حسن إدارة للصراع، يفتقر اليها غيرهم؟. 
ثمة آراء متضاربة تجاه دور الاسلاميين في الربيع العربي. تجربة تونس والعراق ومصر وسوريا وليبيا حملت بعض المراقبين على تكرار مقولة قديمة فحواها ان الجماعات الاسلامية غير مؤهلة لقيادة ...
لماذا يصعب التنبؤ بالثورة الشعبية، اليس بالامكان تحديد العوامل المشتركة بين مختلف التجارب؟. 
ثمة سؤال طالما شغل ذهني: كيف فهمت الربيع العربي؟ 
تتحدث كثيرا عن ”ديمقراطية دينية“. لديك ايضا كتاب اسمه ”الديمقراطية في بلد مسلم“. هل تعتقد حقا ان لدينا في التراث الاسلامي ما يمكن ان يشكل أرضية لنظام ديمقراطي؟ 
ذكرت في الكتاب أنه لم ترد آية واحدة في القرآن الكريم، تؤكد أن البغي طبيعة في الإنسان، سابقة على وصول البلاغ إليه. ما الفرق بين وصول البلاغ وعدمه؟. ما ...
انت تقول ان الاستدلال بفساد الطبيعة البشرية على ضرورة السلطة، قابل للسقوط بشبهة عدم اضطراد أصل الفساد في بني البشر. يمكن القول ايضا - على نفس النسق - إن ...
جادلت بشدة في الكتاب ضد القول بان ضرورة السلطة مرجعها فساد الطبيعة الأولية للبشر. لكني اجد عددا كبيرا جدا من العلماء يتبنون هذا الرأي في الماضي والحاضر. وهو أمر ...
يبدو ان حصر الولاية على الشأن العام في الفقيه المجتهد، رؤية جديدة في الحوزة العلمية. لان الروايات التي يعتمدون عليها في اثبات الرجوع الى الفقيه او طاعة أمره، تذكر ...
مادمنا في الحديث حول ولاية الامام المعصوم، يدور في ذهني دائما سؤال حول اتهام الشيعة بالغلو في الائمة، سيما بمنحهم صفات فوق بشرية. هل لديك رأي في هذا الصدد؟. 

اشرت الى جدل حول وجوب طاعة المعصوم، هل هناك خلاف فعلي في هذا؟. 
ذكرت في سياق النقاش حول الامامة أن معرفة الدين وتعاليمه، ليست مشروطة بوجود الامام. بل يمكن للانسان ان يحصل عليه بمختلف الطرق الموصلة للعلم. اذا صح هذا فما الحاجة ...
فيما يخص تعيين الحاكم او اختيار طريقة الحكم، يقال عادة ان الشارع المقدس لم يترك اي شيء هملا. وحسب تعبير المحقق البحراني فان الاخبار مستفيضة في ان كل حكم مبين ...
التجربة الإيرانية المعاصرة تتضمن دورا واسعا نسبيا للشعب في اختيار قيادته، سواء في الانتخاب المباشر لرئيس الحكومة ونواب البرلمان، او في الانتخاب غير المباشر للولي الفقيه. فهل ترى هذا ...
تتحدث عن سيادة الأمة على الدولة، فهل ترى ان رضا الشعب هو المصدر الوحيد لشرعية الحكم من الناحية الدينية، هل لهذا الرأي أساس ديني، بحيث نعتبر حكومة من هذا النوع ...
تطورت نظرية السلطة في الفقه الشيعي على مدى زمني طويل نسبيا، وكانت مراحلها المتتالية انعكاسا للمعطيات الواقعية في زمنها. هل يعني هذا ان جميع الأطروحات نتاج بشري جرى تكييفه ...
في مقدمة كتابك ”نظرية السلطة في الفقه الشيعي“ قلت أن غرض البحث هو اختبار إمكانية عرض نظرية جديدة لشرعية السلطة في الإسلام. نعلم ان هذك نظريات اخرى موازية لولاية ...
هل تنظر الى مسألة ”الدولة“ وممارسة الحكم كموضوع فقهي كي تقدم فيها بحثا فقهيا؟. 

تقول ان إقامة العدل هو الغرض الرئيس من المعالجة الدينية لمسألة السلطة، وان السعي لانجاز هذا الغرض هو معيار إسلامية الحكومة وشرعيتها. كيف تصف حكومة تسعى لهذا الغرض وهي ...
الغرض من السؤال كان استيضاح العلاقة بين مفهوم ”الحاكمية“ ومفهوم ”ولاية الفقيه“ 
الحقيقة انه كلما طرح موضع الدولة الاسلامية للنقاش، قفزت الى السطح مفاهيم جدلية مثل ”الحاكمية“ التي نادى بها سيد قطب، و”ولاية الفقيه“ و”الخلافة“ التي نادى بها ”حزب التحرير“ سابقا ...
لا زلنا بحاجة الى تحديد أدق لمفهوم الدولة الدينية. دعنا نعيد السؤال معكوسا: هل يمكن اعتبار دولة ما دينية دون أن يرأسها فقيه او دون أن تلتزم بآراء الفقهاء ...
ولاية الفقيه التي ناقشها كتابك ”نظرية السلطة في الفقه الشيعي“ تفترض سلفا ان الحكومة الشرعية هي فقط الحكومة الدينية. السؤال البديهي: هل يجب ان يرأس الدولة فقيه كي تأخذ صفة ...
لاحظت في كتابك «الحداثة ضرورة دينية» أنك لا تفصل بين التحديث والحداثة، ألا ترى أننا نحتاج لهذا الفصل والتفريق بينهما لنعي أن ما حدث في عالمنا العربي هو تحديثات ...
لا يمكن أن نتقدم دون ممارسة النقد الذاتي ولكن هناك عقبات كثيرة تقف أمامنا.. ما هي في تقديرك أبرز هذه العقبات؟ وكيف نعيد تفعيل قيمة جهاد النفس وربطها بالنقد ...
جوهر المشكلة في تقديرك هي قابلية نمط معين من الفهم الديني لإعاقة النهوض الحضاري. وترى في نمط التدين السائد في العالم الإسلامي معيقا للنهضة. أجد هذا الخطاب صادما للعقل الجمعي، ...
أين المرأة من سؤال النهضة؟ وما هي نظرتك الاستشرافية لوضع المرأة الاجتماعي في المملكة؟. ألا تحتاج المرأة إلى إعادة صياغة للوعي، نظرا لكونها من أشد حراس النسق قسوة وضراوة؟ 
تفصل ما بين التراث والدين. ولكن واقع حال ثقافتنا اليوم يمحو ذلك الخط الفاصل ما بين التراث والدين. فما هو تراث وثقافة اجتماعية صار دينا لا يمكن مقاربة حدوده الشائكة، ...
عودة للعلاقة مع الغرب الثقافي. في مطالع القرن العشرين، دعا بعض المفكرين المسلمين الى انفتاح كلي على الغرب بحجة انك لا تستطيع التقدم ما لم تندمج في تيار التقدم. ...
كأنك تقول انه لا يمكن النظر الى المسألة خارج اطار الجدل حول العلاقة مع الغرب. 
صحيح. انطلق هذا الجدل في هذا السياق، ولا يزال كذلك. وهو جدل قليل الفائدة في ...
بالعودة الى الايديولوجيا، قرأت لك مقالا يشير الى ”ايديولوجيا دينية“. فما الفرق بين الدين والايديولوجيا الدينية، وهل يمكن - في الاساس - أدلجة الدين؟. 
لست متحررا من الايديولوجيا. ولا أظنك ستعثرين على شخص في العالم كله متحرر من الايديولوجيا. الايديولوجيا هي ...
نتحدث عادة عن القهر والتدجين باعتباره فعلا تقوم به السلطة السياسية، والذي ارى ان مجتمعنا يمارس قهرا لأهل العلم والمثقفين، قد يزيد سوء عن الاول. 
من سالف الأزمان كانت علاقة المثقف بالسلطة علاقة شائكة، فهو إما متمرد عليها رافض لها، مما يعرضه للقمع، وإما مدجن طوعا أو قسرا.. هل دجن توفيق السيف؟ 
في مقالك المعنون ”الحداثة كمحرك للتشدد“ المنشور في ديسمبر 2015، اعتبرت التعصب الديني تجليا لهوية فردانية. هذا يبدو متعارضا مع الفكرة السابقة. 
الواضح ان مفهوم الفردانية غائب في التراث الاسلامي القديم، وهذا الغياب يفسر غيابه في الادبيات المعاصرة ايضا. 
الاحظ في كتاباتك ومقابلاتك ميلا واضحا للرؤية الفردانية. وهي - كما اعلم - مذمومة حتى عند الفلاسفة الاخلاقيين في الغرب فضلا عن المسلمين. 
يبدو اننا غير متفقين في هذه النقطة. فالشريعة من عند الله، فهي ارفع من القانون. انت تستطيع معارضة قانون ما، لانه من وضع البشر أمثالك، لكن لا تستطيع معارضة شريعة ...
البعض يعتقد أن الإيمان الحقيقي هو ثمرة إختيار حر غير قسري. ونعرف أن المجتمع الليبرالي يوفر الحرية الكاملة للناس كي يؤمنوا بما يطمئنوا اليه، فهو يعتبر العقيدة حقا شخصيا لا ...
تحدثت اكثر من مرة عن حرية مطلقة، بلا قيود. قلت ذلك في محاضرة عامة، ثم قلته في مقابلة تلفزيونية. هل تعتقد حقا ان الحرية يجب ان تكون مطلقة، هل تعتقد ...
تقول في احد مقالاتك المنشورة ”لو أردنا تلخيص تاريخ الانسان منذ بدايته وحتى اليوم في جملة واحدة، لقلنا انه كفاح من اجل التحرر والانعتاق“. هل هذه الجملة كافية لتلخيص الثورات ...
وبالتالي دكتور توفيق، هنا يمكن أن نتكلم عن تاريخية النص الديني في سياقات معينة أو في زمان معين أو في مكان معين، ام هناك شيء آخر؟ 
هل الأساليب المستمدة من الدين كافية لتسيير المجتمع المعاصر والدوله الحديثة؟ 
يراودني دائما سؤال: هل للشريعة الاسلامية مفهوم خاص للعدالة، ام انها تسعى لتطبيق العدالة في مفهومها المجرد. بعبارة اخرى: هل سنصل إلى العدالة لو طبقنا احكام الشرع كما نعرفها؟
واقع الامر ان فقهاء كثيرين لازالوا غير مقتنعين بمبدأ المساواة الذي تذكره. ولهذا مثلا رفض مجلس صيانة الدستور في ايران، تسجيل النساء على قوائم الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية في 1997 ...
ماذا عن المثال الذي ذكرته في السؤال السابق، أي تفاوت الحقوق بين المسلم وغير المسلم، وبين المرأة والرجل. الا ترى في ذلك خلافا للعدالة المفترض كونها من اسس التشريع الديني؟
فيما يخص الاجتهاد وتجديد الشريعة. يشكو الناس احيانا من التفاوت في حقوق الانسان المقررة في الفقه الإسلامي، وتلك التي أقرتها المواثيق الدولية الحديثة. منها مثلاً تفاوت الحقوق بين المرأة والرجل ...
بالعودة إلى المسألة السابقة، أي الالزام العرفي أو القانوني بناء على احكام العقل. اجد ان الناس يلتزمون بالقانون ولو مضطرين، فما الحاجة إلى تقرير قيمة دينية لأحكام هذا القانون. اليس ...
النقطة الاخيرة، أي اعتبار كل مساهمة في عمران العالم عملا دينيا، جديرة بالاهتمام. لكني لا أظن احدا من المسلمين سيقبلها
جوابك هذا يفسر حاجة الفرد للالتزام بشريعة المجتمع أو قانونه. لكنه لم يوضح لماذا يحتاج الانسان اساسا للدين أو الاعتقاد بالدين
بالعودة إلى العقيدة، اود ان اسأل سؤالا عاما: من أين تأتي الحاجة للإعتقاد. اليس اتخاذ دين محدد أو شريعة معينة تقييد لحرية الفرد؟ 
تكملة للنقاش، أعلم ان هناك تيارا في الفكر الاسلامي يرفض فكرة الاتكال على العقل بصورة مستقلة في انشاء أحكام شرعية. هل هذا متصل بالموضوع؟ 
ماهو الفيصل بين علم الكلام القديم والجديد؟
ماذا عن الدرس الفلسفي، ارى تناقضا في التعاطي معه، فهو مبجل عند بعض العلماء ومنبوذ عند البعض الآخر؟
هل يمكن الحديث عن نهضة جديدة في علم الدين، وفي الثقافة الدينية عموما، نهضة لديها مقومات الإستمرار والتواصل... أم أن الأمر لازال غير واضح الإتجاهات؟
علم الكلام القديم يعتبر الموروث من نصوص وآراء، معيارا للمقارنة والترجيح. اما الجديد فيميل للتركيز على القيم الكبرى التي قام عليها الدين، أو أراد ...

ثقافة المجتمع.. كيف تحفز النمو الاقتصادي او تعيقه

  ورقة نقاش في الاجتماع السنوي 42 لمنتدى التنمية الخليجي ، الرياض 2 فبراير 2024 توفيق السيف يدور النقاش في هذه الورقة حول سؤال : هل ساهمت ...