مدونة توفيق السيف . . Tawfiq Alsaif Blog فكر سياسي . . دين . . تجديد . . . . . . . . . راسلني: talsaif@yahoo.com
22/01/2013
فلان المتشدد
مقالات ذات
علاقة
إشارات على
انهيار النفوذ الاجتماعي للقاعدة
اعلام القاعدة
في تظاهرات عربية
تحولات
التيار الديني – 5 السلام مع الذات والسلام مع العالم
عن طقوس
الطائفية وحماسة الاتباع
فلان المتشدد
خديعة الثقافة
وحفلات الموت
ما الذي نريد:
دين يستوعبنا جميعاً أم دين يبرر الفتنة
اتجاهات في
تحليل التطرف
ابعد من تماثيل
بوذا
ثقافة الكراهية
تجريم الكراهية
تجارة الخوف
في انتظار
الفتنة
كي لا نصبح لقمة
في فم الغول
تفكيك
التطرف لتفكيك الإرهاب-1
تفكيك
التطرف لتفكيك الارهاب-2
الحريات العامة
كوسيلة لتفكيك ايديولوجيا الارهاب
21/08/2012
في ان الخلاف هو الاصل وان الوحدة استثناء
22/05/2012
اضحك مع الضاحكين والا فانت هاتف عملة
مقالات ذات صلة
الحريات العامة
كوسيلة لتفكيك ايديولوجيا الارهاب
الحرية التي يحميها
القانون والحرية التي يحددها القانون
الحرية المنضبطة
والشرعية: مفهوم الحرية في مجتمع تقليدي...
الحرية وحق الاختلاف في
منظور الاسلاميين: عرض كتاب
17/04/2012
حرية التعبير ليست حقا لاحد
21/08/2010
لا تتوقفوا في منتصف الطريق
26/04/2010
كي تستمر المنتديات الأهلية رافدا للحياة الثقافية
تمثل المنتديات الثقافية الأهلية
رافدا هاما للنشاط الثقافي في المملكة، ولعل أبرز ما يميزها هو :
أ) كونها أهلية تطوعية.
ب) انتظامها طوال
العام، أسبوعية أو شهرية.
ج) اعتمادها على الجدل
والحوار الشفهي الحر كبديل عن المحاضرات التوجيهية.
ثمة أجهزة
رسمية كثيرة تعمل في المجال الثقافي، بدءا من وزارة الثقافة والإعلام المشرفة على
هذا القطاع مرورا بالهيئات الدعوية وانتهاء بوزارتي التربية، والتعليم العالي،
فضلا عن العديد من المؤسسات الأخرى. لكن تبقى للنشاطات الأهلية ميزة التنوع في
الطروحات والآراء وكونها نافذة لتوجهات لا تتسع لها قنوات الثقافة الرسمية. المرحوم عبد المقصود خوجة مؤسس منتدى الاثنينية بجدة
حسنا فعل
وزير الإعلام بتكريمه المنتديات الثقافية في المملكة. وقد وفق في اختياره لثلاثة
نماذج مضيئة، هي منتدى الدكتور
راشد المبارك، الذي عرف بتنوعه وثرائه العلمي، ومنتدى الثلاثاء، الأشهر في المنطقة الشرقية
والأكثر تعبيرا عن تنوعها وغناها الثقافي، ومنتدى الشيخ عبد
المقصود خوجه الذي أضاف إلى الجدل الثقافي بدعا كثيرة طيبة مثل تكريم أهل
الفكر وطباعة كتبهم وشكل لسنوات طويلة وجها مشرقا لبلدنا في داخلها وفي الخارج.
أعرف في محافظة
القطيف وحدها خمسة عشر منتدى ثقافيا، ويوجد مثلها أو أقل أو أكثر في معظم
محافظات المملكة، تشكل بمجموعها روافد غنية للحراك الثقافي وإنتاج الأفكار أو نقد
الأفكار . لكن أغلبها غير منتظم. وهذا وإن كانت له مبررات قابلة للتفهم، إلا أنه
في نهاية المطاف يقلل من أهمية الغاية، أي إغناء الحياة الثقافية في المجتمع. لن
يكون لدينا حياة ثقافية نشطة ما لم تتحول الثقافة إلى عمل مستمر، منتظم، ومتزايد.
ثمة آلاف
من الناس يرغبون في تطوير معارفهم، وثمة عشرات يشعرون بأن لديهم شيئا يستحق أن
يقال، ونشعر جميعا بأن هناك العديد من الأفكار الجديدة التي تستحق أن تطرح للنقاش.
هذه الحاجات لا تجد فرصتها إلا بوجود إطارات نشطة، فعالة، ومنتظمة، يرجع إليها كل
صاحب فكرة وكل باحث عن فكرة.
في أواخر
القرن التاسع عشر نشر الفيلسوف الإنكليزي جون
ستيوارت ميل رسالة عنوانها «حول
الحرية»، أصبحت فيما بعد مرجعا في الفلسفة السياسية. في هذه الرسالة الهامة
ركز ستيوارت ميل على ما وصفه بـ «السوق الحر للأفكار»، وكان يعني ضرورة إلغاء
القيود التي تعيق تدفق المعلومات أو تقيد حرية التعبير. رغم المعارضة الشديدة التي
واجهت تلك الرسالة في وقتها، إلا أننا نعرف اليوم أن الرجل كان يرى المستقبل، فقد
أكد على أن المجتمع الذي يطلق حرية الرأي والتعبير ويلغي القيود المفروضة على
العقول، سوف يتقدم علميا واقتصاديا وسوف يزدهر ويكون أمة قوية وغالبة. وبالعكس فإن
المجتمعات التي تقيد التعبير وتحدد نوع المعلومات المسموحة والممنوعة، سوف تبتلى
بالهزال الفكري وسوف تبقى ضعيفة متخلفة، تعتمد على الأولى وتتبعها في كل شأن من
شؤون حياتها.
بعد أكثر
من قرن على آراء ستيوارت ميل، نشهد اليوم ما تحقق فعليا. فالذين اتبعوا نصيحته
أصبحوا سادة العالم في كل فن، والذين سخروا منها أو جبنوا من عواقب تطبيقها أصبحوا
أتباعا للفريق الأول، وشتان بين التابع والمتبوع في القيمة والمكانة.
إذا أردنا
أن نتحول من مستهلكين لأفكار الآخرين وعلومهم إلى منتجين أو مشاركين في إنتاج
العلم، فإن أول الطريق هو الإقرار بحرية التعبير والجدل لأنفسنا ولغيرنا. الإقرار
بحرية التعبير هو الطريق إلى تحرير الفكر والعقل. لا يمكن للعقل أن يتحرر وينطلق
ما لم يجد أمامه قنوات للتعبير عما ينتجه من أفكار.
نحن لا
نحتاج إلى التوجيه والإرشاد والوعظ بقدر حاجتنا إلى النقاشات الحرة ومضاربة
الأقوال والآراء. إحياء الثقافة لا ينتظر المواعظ والتوجيهات بل ينتظر الجدل الحر
حتى لو بدا عسيرا في أول الأمر. لهذا السبب فإني آمل أن تحافظ المنتديات الأهلية
على هذه الميزة الغالية وأن تتوسع فيها. فبها وبالاعتماد عليها تزدهر الثقافة ومن
دونها تتحول إلى كلام مكرور، يقال بأشكال شتى وفي صيغ منمقة، مثل سجين يدور طوال
يومه في زنزانة صغيرة، يقطع عشرات الأميال لكنه يبقى ملتصقا في النقطة التي انطلق
منها.
اربع سنوات ونصف على
اقرار نظام الجمعيات الاهلية
الجمعيات الاهلية :
الترخيص في غياب القانون
حان
الوقت كي يقيم المثقفون نواديهم المستقلة
الطريق الى 2030
في الطريق الى
المجتمع المدني
كي تستمر المنتديات
الأهلية رافدا للحياة الثقافية
المجتمع المدني كاداة
لضمان الاستقرار
مجتمع محافظ وليس
رجعيا
من المبادرات
الثقافية الى الحياة الثقافية
المؤتمر
الاهلي الموازي لقمة الكويت الخليجية
08/04/2010
تحولات التيار الديني – 5 السلام مع الذات والسلام مع العالم
؛؛ نظريا ، يعزز الايمان اطمئنان
النفس والسلام مع العالم، لكنا لانرى هذا واضحا في التيار الديني. الدعاة والناشطون
يتحدثون بلغة خشنة ، ربما تنم عن افتقارهم للسلم النفسي ؛؛
عبده خال |
وتشهد المملكة انكارا متزايدا للتشدد الذي يلبس عباءة
الدين. وكتب الروائي المعروف عبده
خال عن حادث
تعرض له قبل ثمان سنين، يشكل فيما يبدو خلفية لموقفه المعارض
للهيئة:
"ضربت ضربا مبرحا... أمسك بخاصرتي وعنقي وأخرجني
بكل قوة، ممزقا ثيابي وجسدي، وأحدث تهتكات في رقبتي وخاصرتي. كان منظري يدعو
للرثاء حيث تجمع الناس حولنا من كل جهة. وانطلقت مع زوجتي إلى شرطة النزلة، لتقديم
بلاغ، إلا أن الرائد قال لي: أنت مجنون هل هناك أحد يشتكي هيئة الأمر بالمعروف ...
حاولت جادا كتابة هذه الحادثة في حينها إلا أنني لم أفلح لأن الهيئة كانت في حصانة
مبالغ فيها، حصانة من الشكوى أو نشر أخطاء أفرادها".
تقدم هذه القصة الواقعية صورة نموذجية عن تعامل الهيئة
مع الجمهور. لكن التشدد والخشونة ليس حكرا على الهيئة. بل اصبح سمة غالبة في
التيار الديني يشعر بها انصاره ومعارضوه. وهو ظاهر في الخطاب اللفظي والمكتوب ،
كما في المواقف الاجتماعية والسياسية. ربما يمتاز الاتجاه السلفي عن غيره بتساهله
في التكفير وطغيان مفردة "كفر" ومشتقاتها في ادبياته ، لكن بقية
الاتجاهات الدينية لا تخلو من اشكال تشدد من هذا النوع او غيره.
هناك بطبيعة الحال تفسيرات عديدة لظاهرة التشدد
المستشرية هذه. لكني احتمل ان سببها الرئيس هو افتقار التيار الديني الى حالة
السلام النفسي الذي يفترض ان يكون الثمرة المباشرة للتدين والاتصال بالله سبحانه. حين
يكون الانسان في سلام مع ذاته ، فانه على الاغلب سيميل الى مسالمة الاخرين، وحين
يكون متوترا في داخله فان كلماته وتصرفاته ونظرته الى الاخرين ستحمل طابع
التوتر.
نعرف هذا من التأمل في ما يكتبه الدعاة والناشطون
في مواقع الانترنت والصحف التي تمثل التيار الديني، وما يقولونه في خطبهم ودروسهم
واحاديثهم المسجلة. في منتدى "الساحة العربية" الاماراتي او نظيره
السعودي "الساحات الحرة" وامثالهما ، سوف تجد المشاركين، وبعضهم رجال
دين ودعاة معروفون بالاسم، يكتبون بلغة خشنة ويستعملون الفاظا نابية، ويبالغون في
التهجم على منافسيهم. ليس فقط ضد معارضي التيار الديني ، بل وايضا ضد المشايخ
والشخصيات البارزة في التيار الديني نفسه اذا اختلفوا معهم في راي او موقف.
ونظرا لصعوبة الدفاع عن هذا السلوك الفظ ، فقد ساد الميل
في الاونة الاخيرة الى التبرؤ من امثال هذه المواقع ، ورفض نسبتها الى التيار
الديني، واعتبارها مجمعا للجهال والسوقة. لكن مواقع الانترنت الخاصة بالمشايخ
المعروفين والجماعات النشطة لا تخلو من هذه التعبيرات.
التهجم على الغير بالفاظ خشنة هو احد الوجوه . اما
الوجه الاخر فهو التبشير بالمؤامرة الدولية على الاسلام والمسلمين. وهي مؤامرة
متنقلة يتغير اطرافها بحسب موقف المتكلم. يوما كان صدام حسين هو راس حربة
المؤامرة الافتراضية، فاذا به بعد اعدامه بطل المقاومة ضد المؤامرة. وكانت
الشيوعية هي اداة المؤامرة في الماضي، فاذا بالمؤامرة الدولية تستاجر اليوم
القنوات التلفزيونية والصحافة. وكان اليهود هم المستفيد الاول من المؤامرة اما
اليوم فانهم يقتسمون الغنيمة مع الشيعة والصوفيين. وكان الحداثيون هم الطابور
الخامس حتى اواخر القرن الماضي، اما اليوم فقد جند ايضا المشايخ الذين اقلعوا عن
التشدد وانتهجوا طريق الاعتدال والمسالمة مع المختلفين.
الكلام عن المؤامرة والتامر يستهدف تعبئة الانصار واثارة
الحماس فيهم. لكنه ايضا ينقل الى انفسهم حالة التوتر التي يعيشها الداعي او
المتكلم. ويستشهد هؤلاء عادة باشخاص وحوادث ونقولات مقتطعة – واحيانا كاذبة - من
هنا وهناك بغرض تحديد العدو المقصود وتضخيم الصورة الذهنية للمعركة الافتراضية.
وفي نهاية المطاف فان المتلقي يتخيل نفسه في قلب المعركة التي تستلزم حماسة كاملة
وانتباها مفرطا وارتيابا في كل حركة او اشارة تبدر من الطرف الاخر. في وسط
المعركة، لا وقت للكلمة الطيبة ولا للجدال بالحسنى. انت هناك قاتل منتصر او قتيل
مهزوم. ولهذا فالذاكرة النشطة ستكون حكرا على ادبيات الغلبة والقتل والاكتساح. حين
يفتقد الانسان السلام الداخلي يتصور العالم حربا مشتعلة ، وحين يكون وسط المعركة
فان دافعه الاول والاقوى سيكون غريزة البقاء ، وهو يساوي غالبا فناء الغريم.
نشر في الايام Thursday 8th April 2010 - NO 7668
http://www.alayam.com/Issue/7668/PDF/Page21.pdf
مقالات ذات علاقة
أن
تزداد إيماناً وتزداد تخلفاً
تشكيل
الوعي.. بين الجامع والجامعة.. دعوة مستحيلة
تحولات
التيار الديني -1 : تصدعات وقلق المؤامرة
التراث
الاسلامي بين البحث العلمي والخطاب الجماهيري
التيار
الديني الاصلاحي امام خيار حاسم
جدل
الدولة المدنية ، ام جدل الحرية
الحل
الاسلامي بديع .. لكن ما هو هذا الحل ؟
عن طقوس
الطائفية وحماسة الاتباع
العلم
في قبضة الايديولوجيا: نقد فكرة التاصيل
فتاوى
متغيرة : جدل المعاصرة في التيار الديني
فقد
الدِين وظيفته الاجتماعية لأنه أصبح حكرا على طبقة
ما الذي
نريد: دين يستوعبنا جميعاً أم دين يبرر الفتنة.
المحافظة
على التقاليد .. اي تقاليد ؟
مثال
على طبيعة التداخل بين الدين والعلم
19/08/2009
مجتمع العبيد
مثل هذا الفرد لا يوصف بانه حر ، كما انه ليس عبدا في المعنى القانوني . ولعلنا نعتبره ناقص الحرية او تابعا. تجسد الحرية في مفهومها العام قابلية الانسان على صياغة وجوده المستقل ونظام حياته وتعديلها بين حين واخر بحسب ما يمليه عليه عقله. يجادل المفكرون بان هذه القدرة فطرية وجزء من طبيعة الانسان وتكوينه .
اخلاقيات السياسة
أكثر الناس يرون السياسة عالما بلا أخلاق. ثمة اشخاص يأخذون بالرأي المعاكس. انا واحد من هؤلاء ، وكذا العديد من الفلاسفة الاخلاقيين وعلماء ...