20/01/2021

في ان "الامة" مخلوق حديث

 أميل للظن بان كافة المجتمعات العربية ، قد شهدت في نصف القرن الأخير ، جدلا حول المسافة بين الدولة القومية (او القطرية كما يصفها القوميون العرب) وبين الامة العربية (او الإسلامية كما يرى الحركيون الإسلاميون). 

ويحب الإسلاميون الاستدلال بآيات القرآن التي تخبرنا أن "المسلمين أمة" وانهم خير الأمم. كما يؤكد القوميون العرب (ومعهم بعض رجال الدين التقليديين) على خصوصية العرب ضمن الأمة الإسلامية ، وان الله فضلهم على سائر الأقوام. ويستشهدون أحيانابروايات تنسب للنبي (ص) في تأكيد هذا المعنى.

ولايخفى ان مفهوم "الأمة" الذي نتداوله اليوم ، غير الذي عرفته الازمان السابقة. حين تذكر عبارة "الأمة العربية" يستذكر الانسان صورة الخريطة التي تبدأ بالعراق شرقا حتى موريتانيا في اقصى الغرب. وحين تذكر عبارة "الامة الإسلامية" فسوف تستذكر عبارة المرحوم مالك بن نبي "من طنجة الى جاكرتا". أي ان المعنى المتولد من كلمة "امة" هو جمع ضخم من البشر ، الذين يربطهم عامل مشترك ، كاللغة او الثقافة أو الدين او التاريخ الواحد.

وما هو مهم في هذا المعنى هو ان عوامل الاشتراك تلك ، تولد الزامات من نوع ما ، على كل فرد تجاه الآخرين. أي ان اشتراك الناس في عرق واحد او لغة واحدة (العرب مثلا) ينشيء بذاته قيمة جديدة ، تترتب عليها حقوق او واجبات. فمن ذلك مثلا قول الإسلاميين بأن ولاء الفرد لأمة الإسلام ، مقدم على ولائه لبلده ، وقول القوميين العرب بان كل عربي عليه واجب السعي للوحدة العربية ، او بعض تمثلاتها او تمهيداتها. بمعنى ان اكتشاف الفرد للعامل المشترك بينه وبين الاخرين ، يكشف في الوقت عينه عن واجبات او حقوق ، لم تكن قائمة قبل هذا الكشف.

 لكن تلك المعاني لم تكن معروفة في زمن النص. ولو تأملت في آيات القرآن ، لما رأيت أي دلالة على التطابق بين لفظة الامة وبين القيم المدعاة. وحتى النصوص التي تدعو للتكافل والتراحم ، من قبيل الحديث المشهور " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد.." فالقدر المتيقن من معناها ، متحقق في الإشارة للمجتمع الصغير المحيط بالإنسان ، مثل جيرانه واهل قريته ، وليس أناسا يبعدون عنه الاف الأميال. أما لفظ الأمة الوارد في القرآن ، فهو ينصرف الى تصنيفات عديدة ، لايجمع بينها غير اشارتها الى الجمع (قليلا او كثيرا) وليس ثمة إشارة الى رابط ثقافي او ديني او غيره. بل لقد عبر القرآن عن الحيوان بلفظ "أمم أمثالكم" مما يستبعد ضرورة الرابط الثقافي.

لقد "اكتشفنا" أمة الإسلام يوم قرأنا الجغرافيا ، واكتشفنا "امة العرب" بعد اختراع الراديو والطباعة. لقد ساعدت الطباعة التجارية -كما راى بنديكت اندرسون- في اكتشاف عناصر الاشتراك بين الشعوب ، ومن ثم تقريبها الى درجة التوحد. وبذلك تخلقت "أمة واحدة" هنا ، وامة أخرى هناك. انسان العصور الحديثة هو الذي خلق الامة: الامة العربية والأمة الإسلامية ، وكافة الأمم الأخرى.

اعود للتذكير مرة أخرى باننا نتحدث عن هذا الاطار البشري الكبير جدا ، الذي يفترض "الدعاة الامميون" ان مجرد وجوده ، ووجود عناصر التماثل بين أعضائه ، ينشيء قيما جديدة ، وتتولد على ضوئها او بسببها واجبات وحقوق جديدة.  اذكر بهذا كي أقول ان هذه الفرضية تنطوي على تكلف لا ضرورة له. التماثل في الدين او الثقافة او السمات او العرق ، يشير الى حالة ثقافية ، وربما يولد موضوعا للوصف والتفكير ، لكنه لا يصلح – بذاته – كأساس لتوليد الزامات على أعضائه او على غيرهم.

الشرق الأوسط الأربعاء - 7 جمادى الآخرة 1442 هـ - 20 يناير 2021 مـ رقم العدد [15394]

https://aawsat.com/node/2752431/

مقالات ذات صلة

ان تنتمي الى قوم بعينهم

بين الهند والموصل: اسرار الوحدة والخصام

التنوع في اطار الوحدة

الخلاص من الطائفية السياسية: إعادة بناء الهوية الوطنية الجامعة

دعوة لمراجعة مفهوم الامة/القومية/الوطنية

شراكة التراب وجدل المذاهب

شراكة الترابكتطبيق لمبدأ العدالة الاجتماعية

الشراكة في الوطن كارضية لحقوق المواطن

العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص

المساواة والعدالة ديفيد ميلر

من اراء الفيلسوف ديفيد ميلر

من دولة الغلبة الى مجتمع المواطنةمقاربة دينية لمبدأ العقد الاجتماعي

الوطن ، الهوية الوطنية ، والمواطنةتفصيح للاشكاليات

وطن الكتب القديمة

الوطن شراكة في المغانم والمغارم

13/01/2021

ان تنتمي الى قوم بعينهم

 

اذا كنت قد زرت مدينة لوس انجلس غرب الولايات المتحدة الامريكية ، فلعلك سمعت بالحي الصيني (او المدينة الصينية كما تسمى هناك). واذا اتيح لك المكث برهة في العاصمة البريطانية ، فسوف تسمع عن احياء مثل ساوثهول او البرتون ، التي تسمى – تلطفا- "بومباي الصغرى". ولهذه الاحياء نظائر في معظم المدن الكبرى في اوربا الغربية. وهو ما يشير الى انجذاب البشر الى شركائهم في الثقافة او الهموم او أسلوب المعيشة.

لا نحتاج للتدليل على ان الانتماء الديني او القومي يؤلف رابطا بين اتباعه ، مهما اختلفت امصارهم وثقافاتهم. حين تكون في بلد اجنبي ، فيلفت نظرك اسم بعينه او لباس او مظهر شخصي ، فان ما لفت انتباهك في الحقيقة ، هو مقدار ما يشير اليه ذلك الاسم او اللباس من علاقة بقومك ، أي كونه منهم او كونه عدوا لهم. وهذا بذاته مؤشر على كون الانتماء الى قوم بعينهم ، واحدا من حقائق الحياة المحددة لمشاعر الانسان ورؤيته للعالم.

في وقت سابق تساءل باحثون: هل  في هذه الحقيقة دلالة على ان الشعور القومي طبيعي ، ام هو نتاج للتربية العائلية والاجتماعية؟. الفرق بين هذا وذاك ان الشعور الطبيعي يعني ان الانسان لايتدخل في انشائه او تحديد مستواه ، بل يجد نفسه جزء منه ، لايمكنه الانفكاك. بينما ينسبه الرأي الثاني الى تأثير البيئة المحيطة ، تماما مثل اللغة والمعارف والثقافة ، بحيث لو ان طفلا تربى في بلد مختلف او بين قوم مختلفين ، فسوف يشعر بالانتماء الى هؤلاء وليس الى قوم ابويه.

لو دققت في الفارق بين الرأيين ، لوجدت انهما يشيران في حقيقة الامر الى زمنين مختلفين. ينتمي الراي الأول الى  عصر ما قبل الحداثة ، حين كانت قيمة الفرد وهويته مجرد امتداد لقيمة الجماعة وهويتها: حين تولد لعائلة او قبيلة رفيعة الشأن ، سوف تكون رفيع الشأن ، وسوف تكون عاديا او مهملا ان ولدت في عائلة عادية او قبيلة ضعيفة.

المعلوم ان هذه الاعتبارات قد تضاءلت في عصر الحداثة ، وباتت قيمة الفرد ومكانته رهنا بانجازاته ، وبهذا لم يعد مستغربا ان ينتخب الامريكيون باراك أوباما رئيسا لبلدهم، مع انه ابن لأب فقير مهاجر. ان نسب الفرد وانتماءه العائلي والعرقي لم يعد محددا لقيمته ، كما في الماضي.

حسنا.. كيف يفهم كل منا انتماءه؟

هل نعتقد اننا وجدنا انفسنا في هذا الوسط الاجتماعي (الانتماء/القوم) وليس في يدنا ان نختاره او نختار غيره ، ام نرى ان في وسع الفرد ان يختار حياته ، ان يصنع أقداره ، ان يحدد من هو والى أي اطار ينتمي؟.

لعل بعضنا يتذكر الآن ان التوجيه الذي تلقاه أغلبنا في سنوات التعبئة الأيديولوجية المركزة ، كان يؤكد على ان الفرد "أسير" للاطار الاجتماعي الذي ينتمي اليه ، وانه لايملك الخيار في إصلاحه او تعديله او تركه  او اختيار بديل عنه. ويأتي هذا التوجيه في صيغ عديدة ، بعضها ترغيبي مثل القول بان العرب او المسلمين خيرة الله او الامة الناجية ، وبعضها ترهيبي مثل ا لقول بان الخارج منها متسافل/مرتد.. الخ ، كما تاتي أحيانا في صيغة مقارنة مع "الآخرين" الأكثر التزاما بقناعات قومهم مع انهم ادنى منا!.

الرسالة الضمنية لهذا التوجيه هي إلغاء فردانية الفرد وإبقاؤه ذائبا في جماعته ، أي منعه من الاستقلال او التمرد على القوالب المسبقة الصنع ، ومنعه من التواصل مع المختلفين الذين قد يعززون جانب التمرد في نفسه.

الشرق الأوسط. الأربعاء - 30 جمادى الأولى 1442 هـ - 13 يناير 2021 مـ رقم العدد [15387]

https://aawsat.com/node/2738151/

 

 مقالات ذات صلة

بين الهند والموصل: اسرار الوحدة والخصام

التنوع في اطار الوحدة

الخلاص من الطائفية السياسية: إعادة بناء الهوية الوطنية الجامعة

دعوة لمراجعة مفهوم الامة/القومية/الوطنية

شراكة التراب وجدل المذاهب

شراكة الترابكتطبيق لمبدأ العدالة الاجتماعية

الشراكة في الوطن كارضية لحقوق المواطن

العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص

المساواة والعدالة ديفيد ميلر

من اراء الفيلسوف ديفيد ميلر

من دولة الغلبة الى مجتمع المواطنةمقاربة دينية لمبدأ العقد الاجتماعي

الوطن ، الهوية الوطنية ، والمواطنةتفصيح للاشكاليات

وطن الكتب القديمة

الوطن شراكة في المغانم والمغارم

 

 

 

06/01/2021

دعوة لمراجعة مفهوم الامة/القومية/الوطنية

 أقرا في هذه الأيام كتاب "حول الوطنية On Nationality" للمفكر البريطاني ديفيد ميلر. وهو قديم نسبيا ، فقد نشر في 1995. وتتوزع مواده على سبعة فصول ، في نحو 200 صفحة. وقد اراد المؤلف معالجة قضية راهنة وقت صدوره ، الا وهي اتجاه بريطانيا للتحول الى دولة متعددة الثقافات ، تعترف لكل سكانها بهوياتهم الخاصة ، وبما يشعرون حقا انهم ينتمون اليه.

 لقد نضج الان هذا المسار ، مما يدل على حكمة النخبة السياسية التي تبنته في بداياته. إلا ان موضوع الوطنية والقومية والهوية الوطنية ، لازال بذاته مثار جدل حتى اليوم. ان قرار البريطانيين الخروج من الاتحادالأوروبي ، مؤشر واضح على صعود التيار الذي يبالغ في الاعتزاز بالذات (وهو ميل ينصرف بالضرورة الى انكماش على الذات).

نعلم ان العوامل الاقتصادية هي التي حددت اتجاه التصويت في استفتاء 2016. لكن ينبغي القول – بصورة عامة – ان المجتمع البريطاني يشهد بالفعل صراعا ، بين من يدعي ان الانجلوساكسونية هي الهوية الوحيدة المعبرة عن بريطانيا  ، وبين طرف آخر يرى ان بريطانيا نموذج للعالم الجديد الذي تلتقي فيه الثقافات والحضارات ، ويتعارف فيه البشر ويتشاركون حياتهم ، مثل نهر كبير تصب فيه عشرات الروافد الآتية من مختلف الجهات.

وقد سبق ان كتبت عن البروفسور ميلر ، وذكرت حينها انه ينتمي الى شريحة صغيرة نسبيا من أساتذة الفلسفة السياسية ، الذين كرسوا جانبا هاما من بحثهم العلمي ، للربط بين النقاشات النظرية المجردة والقضايا المثيرة للجدل في الحياة العامة. والموضوع الذي نتحدث عنه اليوم مثال آخر على هذا التوجه.

 يطرح الكتاب مسالة القومية والوطنية ، من زوايا تضطر القاريء لمساءلة قناعاته السابقة ، وربما إعادة النظر في مفاهيم يعتبرها الناس مسلمات او بديهيات. أراد ميلر تقديم رؤية تجمع بين مباديء الوطنية/القومية ومباديء الليبرالية ، وهو يدعو لما يسمى ب "الوطنية المدنية" او "الوطنية الليبرالية".

الفرضية المسبقة في القومية هي قبول التمايز بين الأمم ، فالمنتمون الى أي أمة يقررون لانفسهم حقوقا لا يتمتع بها أبناء الأمم الأخرى. بينما تنطلق الليبرالية من فرضية ان كافة الحقوق توافقات بين البشر ، وليس فيها ما هو امتياز مرتبط بالولادة او العرق. ان الجمع بين المفهومين يتطلب قراءة ناقدة لكل منهما وتنازلات متبادلة.

نعرف ان مفهوم "الامة" القديم لم يعد قائما الا كعنصر ثقافي ، بينما مفهومها الجديد سياسي/دستوري. المفهوم الثقافي عابر للحدود ، ولا يترتب عليه أي حقوق سياسية ، لأن النظام القانوني للعالم الحديث بني على أرضية اتفاق ضمني ، فحواه أن الحدود الإقليمية تشكل خطوطا فاصلة بين أمم. ومن هنا فان مفهوم "الامة" الحديث ، يطابق مفهوم "الوطن" اي مجموع رعايا الدولة ، ويطلق على الحكومة اسم دولة الامة او الدولة الوطنية او القومية.

ثمة كثير مما يستحق الشرح هنا. لكني اود استغلال هذه المساحة في الإشارة الى افتقار المكتبة العربية لدراسات معمقة في مسالة الامة ودولة الامة ، وندرة البحوث التي تهتم بالمعاني الجديدة للقومية والوطن والمواطنة. اني اذكر بهذا نظرا لشعوري بان العرب من اكثر الشعوب احتياجا الى هذا النوع من الدراسات ، فهم يعانون فعليا من إشكالية العلاقة بين مفهومي الامة والوطن ، ولأن تراثهم الفكري لا يقدم أساسا مناسبا للصيغ الجديدة من هذين المفهومين. وأظن ان افتقارنا لتاسيس فكري وقيمي مناسب لهذه المباديء الكبرى ، يشكل واحدا من أسباب التوتر المزمن ، بين التيارات السياسية التقليدية ونظيرتها التي تتبنى منظورات حديثة.

الشرق الاوسط الأربعاء - 23 جمادى الأولى 1442 هـ - 06 يناير 2021 مـ رقم العدد [15380]

https://aawsat.com/ node/2723741/

مقالات ذات صلة

بين الهند والموصل: اسرار الوحدة والخصام

التنوع في اطار الوحدة

الخلاص من الطائفية السياسية: إعادة بناء الهوية الوطنية الجامعة

شراكة التراب وجدل المذاهب

شراكة الترابكتطبيق لمبدأ العدالة الاجتماعية

الشراكة في الوطن كارضية لحقوق المواطن

العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص

المساواة والعدالة : ديفيد ميلر

من اراء الفيلسوف ديفيد ميلر

من دولة الغلبة الى مجتمع المواطنةمقاربة دينية لمبدأ العقد الاجتماعي

الوطن ، الهوية الوطنية ، والمواطنةتفصيح للاشكاليات

وطن الكتب القديمة

الوطن شراكة في المغانم والمغارم

 

01/01/2021

مقالات حول المساواة

 

·       "شراكة التراب" كتطبيق لمبدأ العدالة الاجتماعية

·        فكرة المساواة 

·       الاصلاح من فوق والاصلاح من تحت

·        افكار للاستعمال الخارجي فقط

·       برنارد وليامز : الفيلسوف المجهول

·        التنمية على الطريقة الصينية : حريات اجتماعية من دون سياسة

·       حاشية على سجال قديم

·         حجاب الغفلة ، ليس حجاب الجهل

·       عدالة ارسطو التي ربما نستحقها

·       العدالة الاجتماعية كهدف للتنمية

·       العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص

·       العدالة كوصف للنظام السياسي

·        عودة لمبدأ المساواة

·        فكرة المساواة: برنارد وليامز (دراسة موسعة)

·       قصة المساواة... أولاد يشاهدون مباراة

·       الليبرالية في نسخة جديدة: رؤية جون رولز

·       مجتمع العقلاء

·        مراجعة لحقوق النساء في الاسلام: من العدالة النسبية الى الانصاف : محسن كديور (دراسة موسعة)

·       المساواة بين الخلق ... المساواة في ماذا ؟

·       المساواة والعدالة : ديفيد ميلر (دراسة موسعة)

·       المساواة: اشكالات المفهوم واحتمالاته:  ايزايا برلين (دراسة موسعة)

·       معالجة الفقر على الطريقة الصينية

·        مفهوم العدالة الاجتماعية

·       من اراء الفيلسوف ديفيد ميلر

·       من دولة الغلبة الى مجتمع المواطنة: مقاربة دينية لمبدأ العقد الاجتماعي (دراسة موسعة)

·       نحن مدينون لليسار المكافح

·       هل نحتاج حقا إلى طريق ثالث ؟


حول حقوق المرأة 

ام عبد العزيز

تحولات التيار الديني - 6 اسلام اليوم بين عالم افتراضي وعالم واقعي

ثوب فقهي لمعركة سياسية

الحكومة ضد الحكومة

دعوة لاستقالة المرأة

رأي المجتمع.. وحقوقه

المضمون السياسي للجدل حول حقوق المرأة السعودية

الوجه السياسي لسد الذرائع

وجهات "الخطر" وقهر العامة

ولي امري ادرى بامري" مخالفة لروح الدين

اخلاقيات السياسة

  أكثر الناس يرون السياسة عالما بلا أخلاق. ثمة اشخاص يأخذون بالرأي المعاكس. انا واحد من هؤلاء ، وكذا العديد من الفلاسفة الاخلاقيين وعلماء ...