مجلس الشورى السعودي |
مدونة توفيق السيف . . Tawfiq Alsaif Blog فكر سياسي . . دين . . تجديد . . . . . . . . . راسلني: talsaif@yahoo.com
26/06/2012
اربع سنوات ونصف على اقرار نظام الجمعيات الاهلية
مقالات ذات
صلة
اربع سنوات ونصف على
اقرار نظام الجمعيات الاهلية
الجمعيات الاهلية :
الترخيص في غياب القانون
حان
الوقت كي يقيم المثقفون نواديهم المستقلة
الحرية وحدودها
القانونية
مجتمع الاحرار
مجتمع الأحرار.. ومفهوم الحرية
مجتمع العبيد
المجتمع
المدني كاداة لضمان الاستقرار
من المبادرات
الثقافية الى الحياة الثقافية
من
المجتمع الطفل الى المجتمع المدني: تأملات في معاني اليوم الوطني
12/06/2012
حان الوقت كي يقيم المثقفون نواديهم المستقلة
مقالات ذات صلة
اربع سنوات ونصف على اقرار نظام الجمعيات الاهلية
حان الوقت كي يقيم المثقفون نواديهم المستقلة
سجالات الدين والتغيير في المجتمع السعودي (كتاب)
كي تستمر المنتديات الأهلية رافدا للحياة الثقافية
المجتمع المدني كاداة لضمان الاستقرار
مكانة العامة في التفكير السياسي الديني: نقد الرؤية
الفقهية التقليدية للسلطة والاجتماع السياسي
من المبادرات الثقافية الى الحياة الثقافية
من المجتمع الطفل الى المجتمع المدني: تأملات في معاني اليوم
الوطني
المؤتمر الاهلي الموازي لقمة الكويت الخليجية
اليات التفاوض الجماعي كوسيلة لضمان رضى العامة
05/06/2012
التحدي الذي يواجه الاخوان المسلمين
ان تكون سياسيا يعني ان تكون واقعيا
التحدي الذي يواجه الاخوان المسلمين
توفيق السيف في مقابلة تلفزيونية حول الربيع العربي
وصعود التيار الاسلامي
التيار الديني الاصلاحي امام
خيار حاسم
جدل السياسة من الشعارات الى البرامج
حاكمية الاسـلام … تحــولات المفـهــوم
الحد الفاصل بين الاسلام و الحركة
الحركة الاسلامية ، الجمهور والسياسة
الحركة الاسلامية: الصعــود
السـر يـع و الا سئـلة الكـبر ى
الحل الاسلامي بديع .. لكن ما هو هذا الحل ؟
الصعود السياسي للاسلاميين وعودة الدولة الشمولية
29/05/2012
مصر ما زالت متدينة لكنها خائفة من التيار الديني
22/05/2012
اضحك مع الضاحكين والا فانت هاتف عملة
مقالات ذات صلة
الحريات العامة
كوسيلة لتفكيك ايديولوجيا الارهاب
الحرية التي يحميها
القانون والحرية التي يحددها القانون
الحرية المنضبطة
والشرعية: مفهوم الحرية في مجتمع تقليدي...
الحرية وحق الاختلاف في
منظور الاسلاميين: عرض كتاب
09/05/2012
في بيان ان حقوق المواطنة اعلى من قانون الدولة
مقالات ذات صلة
08/05/2012
في تفسير التنازع بين الدعاة والمصلحين
خلال العقدين الماضيين ، تحولت شريحة كبيرة من العاملين في الحقل الديني ، الى العمل السياسي الصريح او الضمني ، بعدما "اكتشفت" ان الدعوة الى مكارم الاخلاق ، وتعليم الناس عقائدهم وعباداتهم ، تنطوي – ضمنيا – على بعد سياسي.
تبعا لذلك ، برز في المجتمع المحلي ما
يمكن وصفه بحالة استقطاب polarization متعددة
المحاور، تبرز فيها جماعات دينية تقليدية واخرى اصلاحية ، وجماعات ليبرالية
، فضلا عن مجموعات شبابية غير مؤدلجة. بعض هذه الاقطاب يتبنى مباشرة او مداورة
اجندات سياسية ، وبعضها يصر على ترك السياسة للسياسيين والتفرغ للعمل الديني
البحت.
كل عمل يستهدف التاثير على المجتمع ،
فهو ينطوي – بالضرورة – على مضمون سياسي. لانه يستهدف ، او يؤدي الى اقامة دائرة
نفوذ ، يكون الداعية قطبا فيها او موجها لحركتها. وهذا يقود الى مزاحمة – عفوية او
مقصودة – لدوائر النفوذ الاخرى ، المماثلة او المختلفة. نعرف ان المجتمع لا يتالف
من افراد هائمين في فراغ ، بل من دوائر ينتمي اليها الناس لانهم يرون فيها تعبيرا
عن مصالحهم او تطلعاتهم او اطمئنان نفوسهم. العلاقة بين هذه الدوائر تتحدد – في
الغالب – على ضوء توازنات القوى او التوافقات والتعارضات في المصالح. اما الافكار
فهي تلعب دور التبرير لانظمة العلاقات هذه.
جرت عادة اصحاب النفوذ والساعين اليه ،
على ابراز المبررات التي تؤكد على صحة دعواهم ، مع السكوت عن جوهر ما يسعون اليه ،
اي الرسالة النهائية التي يريدون اقناع الناس بها او استثمار نواتجها. سبب هذا
الغموض المرحلي ، هو ان الناس يكرهون مصارحة انفسهم بفكرة التسليم لنفوذ شخص او
اشخاص محددين ، مهما علا شأنهم. لكن اولئك الناس لا يمانعون من قبول المبررات التي
تؤدي – بالضرورة – الى التسليم لهذا الشخص. حين يطلق الناس على شخص لقبا ذا قيمة ،
وحين يمتدحون علمه او خدماته ، او يتحدثون عن قبول الاخرين له ، فهم – في حقيقة
الامر - يسعون لارضاء انفسهم بفكرة التسليم له والخضوع لنفوذه.
قديما قال
الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو "الاقوى ليس قويا تماما حتى يقنع
الناس بان سلطته عليهم حق وان طاعتهم له واجب". وهذا جوهر مفهوم الشرعية
السياسية ، او شرعية السلطة والقيادة. واليوم يسعى جميع النافذين والساعين للنفوذ
وراء هذا المثال: اقناع الناس بان ما يامرونهم به هو الحق ، وان ما يطلبونه منهم
واجب عليهم. هذا واحد من ابرز وجوه السياسة. والذين يمارسونه هم في واقع الامر
فاعلون سياسيون ، سواء كانوا واعين بهذه الحقيقة او غافلين عنها.
ظهور دائرة نفوذ جديدة ، او تمدد دائرة
نفوذ قائمة ، يؤدي – شئنا ام ابينا - الى شعور الاخرين بالمزاحمة وربما التهديد.
هذا يفسر عجز الدعاة والمثقفين والعاملين في المجال الخيري عن توحيد جهودهم.
تسمعهم يتحدثون عن قيمة الوحدة وأمر الله بها. لكنهم مع ذلك ليسوا مستعدين ابدا
للمبادرة بالاتحاد غير المشروط مع الاخرين. المسالة – في الجوهر – لا تتعلق بالعمل
نفسه ، وضرورة توحيده او ابقائه منقسما ، قدر ما تتعلق بكيانات ودوائر نفوذ ،
يعتقد اصحابها بالحاجة الى ابقائها قائمة وفعالة ، ايا كانت المبررات اللازمة.
هذا اذن تطور طبيعي يمكن ان يحدث في اي
مجتمع : ظهور دائرة مصالح جديدة ، يستثير رد فعل معاكس من جانب الدوائر القائمة ،
ويؤدي – تاليا – الى اعادة تحديد من يصنفون كاصدقاء واعداء ومنافسين ، اي كفرصة
محتملة او تهديد محتمل.
الطريق السريع الى الثروة
يبدو ان المعلوماتية تتحول بالتدريج الى اسرع القطاعات نموا في الاقتصاد الوطني لكل بلدان العالم تقريبا. (في 2021 بلغت قيمة سوق المعلوماتية ...