مدونة توفيق السيف . . Tawfiq Alsaif Blog فكر سياسي . . دين . . تجديد . . . . . . . . . راسلني: talsaif@yahoo.com
30/09/2010
اليات التفاوض الجماعي كوسيلة لضمان رضى العامة
20/09/2010
عدد النساء في وزارة العمل
مقالات ذات صلة
ام عبد العزيز
تأملات في حدود الديني والعرفي
ثوب فقهي لمعركة سياسية
جدالات تجاوزها الزمن
الحكومة ضد الحكومة
دعوة لاستقالة المرأةدور المجتمع الاهلي والدولة في مكافحة العنف الاسري
رأي المجتمع.. وحقوقه
شبكة الحماية الاجتماعية
صدمة التراث الاسطوري
عدد النساء في وزارة العمل
مراجعة لحقوق النساء في الاسلام: من العدالة النسبية الى الانصاف
مسائل تمهيدية للبحث في المكان الاجتماعي للنساء (1-3)
المضمون السياسي للجدل حول حقوق المرأة السعودية
من الحجاب الى "العباية"
الوجه السياسي لسد الذرائع
21/08/2010
لا تتوقفوا في منتصف الطريق
16/08/2010
وصايا رمضانية
هذه تعقيبات على وصايا رمضانية ، قدمها
صديقنا العزيز الأستاذ نجيب الزامل ، أعرضها على من شاء أن
يجني شيئا من بركات هذا الشهر الكريم:
1- مبدأ الحياة أن تكون سعيدا. جوهر
السعادة هو أن تشعر بالحب يسري من حولك، في عيون الناس وفي كلامهم إليك. كي تشعر
بحب من حولك حاول أن تعطيه من قلبك، وتعلم أن تترك قلبك مفتوحا كي يدخل إليه. أنت
تشعر بالسعادة إذا ابتسم في وجهك شخص تعرفه أو لا تعرفه، وإذا قال لك كلاما طيبا.
فلتكن المبادرة من عندك: قل للناس الكلام الطيب الذي تود أن تسمعه منهم، وبادرهم
بالبشاشة والابتسام الذي تأمل أن تراه في وجوههم. إذا أردت محبة الناس فابدأهم
بالحب.
نجيب الزامل (انتقل الى رحمة الله 4 يناير 2020) |
2- ورد في
وصايا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «أعجز الناس من عجز عن اكتساب
الاخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم». وأظن أن أسعد الناس من كثر صحبه
ومحبوه ، وأقلهم سعادة ، من يعيش وحيدا لا يعاشر أحدا ولا يعاشره أحد. ربما تخترع
ألف مبرر كي تغضب من صديق أو تخسر صديقا، لكن أيا من هذه المبررات لا تعطيك لحظة
سعادة. أما حين تكسب صديقا جديدا فإنك تخلق سببا للسعادة والسرور، لأنك تشعر بقيمة
ذاتك وما تنطوي عليه من جمال لا يدركه من اعتاد الغضب أو الكراهية.
3- يتمنى بعض الناس أن يلتقي زيدا ليبصق
في وجهه، أو ربما يتمنى لو كان له قوة لذبحه واستراح منه. لكنه لو فعل ذلك فسوف
يظل أسيرا لهذا الفعل نادما عليه سنوات وسنوات. اسألوا الذين بدأوا حياتهم بالعنف
والتشدد مع الآخرين ممن حولهم، كيف أصبحوا يشعرون بالخجل كلما التقت عيونهم مع
عيون ضحاياهم، أو كلما ذكرت هذه القصة في جمع من الناس ممن يعرفهم أو لا يعرفهم.
يخجل الإنسان من استذكار الألم الذي أوقعه في الآخرين، لكنه يشعر بالسعادة كلما
تذكر إحسانا فعله فيهم، أو كلمة طيبة قالها لهم، ويشعر بسعادة أكبر إذا ذكر هذا
الإحسان وقرن اسمه معه.
إذا فكرت في قهر شخص أو في وصفه بقبيح
الكلام أو في معاملته بالعنف والشدة، فاعلم أن هذا الموقف الذي يدوم ساعات سوف
يطاردك سنوات، وسوف يعكر صفو حياتك وسوف يحرمك السعادة حين تحتاجها. القول اللين
وعمل الإحسان راسمال تستعيد أرباحه في مستقبل أيامك.
4-أجد بعض من يحمل لقب شيخ أو داعية أو
يصنف نفسه في قبيلة المثقفين، عنيفا في الكلام، يستعمل من الألفاظ أخشنها وأكثرها
إثارة للكراهية، ويظن نفسه بطلا في معركة. والحق أن المعركة قائمة في داخل نفسه
فهو الذي نفسه منقسمة على ذاتها يحارب بعضها بعضا، وهو الذي يرى العالم من حوله
حروبا تلد أخرى. وقد كان العفو أوسع له لو أراد السعة، والحلم أليق به لو عرف قيمة
إنسانيته. لو كان رفيقا بنفسه لاكتشف جمال الرفق بالناس في كلمة طيبة أو ابتسامة
في الوجه أو تحية في مناسبة أو في غير مناسبة..
5- حين تحسن إلى شخص فإنك لا تسأل إن
كان مستحقا للإحسان أم لا. وقد أخطأ الذين قسموا الناس إلى مستحقين للإحسان
ومستحقين للإساءة. ينبغي للإنسان أن يفعل ما يليق به، وما يحب أن يوصف به وينسب
إليه. فهل رأيتم شخصا يحب أن يوصف بأنه شتام أو عياب، وهل يرضى شخص بأن يذكر في
تاريخه أنه كان يذكر مخالفيه بالسوء ويشتمهم؟. إني لم أجد إسرافا محمودا ومحبوبا
مثل الإسراف في القول اللين والإسراف في إظهار المحبة وبشاشة الوجه.
6- رمضان شهر التواضع، وأول التواضع هو
الاعتقاد بأن ما تعرفه ليس آخر العلم، وأن ما تعتقده قد لا يكون عين الحق. التواضع
هو أن تحتمل أن بعض ما تراه خطأ عند الآخرين ليس خطأ في حقيقة الأمر بل ربما يكون
علما لم تبلغه أو حقا لم تدرك أبعاده.
لن يحاسبنا الله على أفعال الآخرين
وآرائهم، لكنه سيسألنا عن أفعالنا الخشنة وأقوالنا الجارحة، فقد تكون ظلما للغير
وإن ظنناه حقا يستوجب الإعلان.
عن مكارم الاخـــــلاق
وصايا رمضانية
مفهوم العدالة الاجتماعية
المدرسة ومكارم الاخلاق
في تفسير التنازع بين الدعاة والمصلحين
01/08/2010
أن نفهم الآخرين كما هم لا كما نتصورهم
اريك اريكسون |
حين نقرر انتقاص ذلك الآخر، أي الفرد الذي يقع في رأينا في الموضع الخطأ أو الصنف الخطأ أو اللباس ، فإننا نهون قدره، ونخرجه من دائرة التعامل الأخلاقي، فنتساهل في عيبه وذمه، ويصبح من ثم هدفا محتملا لنوازع العداون في نفوسنا، ولا نتردد في خرق إنسانيته، بل حتى حياته نفسها..
المواطن "الممتاز" والمواطن "العادي"
سألتني السيدة ميره ، وهي مثقفة من دولة الامارات الشقيقة ، عن علاقة المواطنين ببعضهم وعلاقتهم بوطنهم: هل نكتفي بمضمونها القانوني ، ام نحتا...