تمكين المراة واتساع الانفتاح على الغرب ساهم في تراجع القلق على الهوية والميل للتشدد |
مدونة توفيق السيف . . Tawfiq Alsaif Blog فكر سياسي . . دين . . تجديد . . . . . . . . . راسلني: talsaif@yahoo.com
29/10/2013
نهاية عصر الحركة الاسلامية
مقالات ذات صلة
اشكالية الهوية والتضاد الداخلي
الاقليات والهوية : كيف تتحول عوامل التنوع الى خطوط انقسام في المجتمع الوطني
أمين معلوف... الهويات القاتلة
تأملات في حدود الفردانية
تكون الهوية الفردية
حزب الطائفة وحزب القبيلة
حول الانقسام الاجتماعي
حول المضمون القومي للصحوة الدينية
الخيار الحرج بين الهوية والتقدم
عن الهوية والمجتمع
القبيلة والطائفة كجماعات متخيلة
17/09/2013
الايديولوجيا والسياسة
عن الايديولوجيا ، الا بقدر ضئيل يصعب الاستدلال به في الحكم على هذه الايديولوجيا . ولذا فان الحكم بعجز الاسلاميين عن التزام قوانين اللعبة السياسية ، قابل لان ينسحب على كل فريق آخر. في كل تيار سياسي ، وفي كل مدرسة فكرية ، ثمة انواع من الناس والتوجهات تنتمي لبيئتها ، وتتاثر في سلوكها السياسي بمعطياتها. السياسة تصنع في مطبخ البيئة الاجتماعية والتجربة التاريخية ، وليس في مدارس النظرية.
مقالات ذات علاقة
-------------------
الاسلام في ساحة السياسة: متطلبات العرض والتطبيق
تحولات
التيار الديني – 5 السلام مع الذات والسلام مع العالم
تحولات التيار الديني -1 : تصدعات وقلق المؤامرة
التيار الديني الاصلاحي امام خيار حاسم
التيار الديني ليس عصيا على التغيير
جدل الدولة المدنية ، ام جدل الحرية
الحركة
الاسلامية ، الغرب والسياسة
الحل الاسلامي بديع .. لكن ما هو هذا الحل ؟
حول المسافة بين الدين والمؤمنين
العلم في قبضة الايديولوجيا: نقد فكرة التاصيل
فتاوى متغيرة : جدل المعاصرة في التيار الديني
23/07/2013
من تديين السياسة الى تسييس الدين
استعمال اللغة الدينية في الصراع السياسي نظير ما يحدث الان في مصر يؤدي بالضرورة الى ابتذال الفكرة الدينية وخفض قيمتها المعيارية.
منذ
وقت طويل تحدث المشايخ والدعاة عن السياسة الاخلاقية. واعرض كثير منهم عن الانخراط
في السياسة بسبب ما قيل عن قلة اخلاقياتها. في هذه الايام نجد الفتوى والكلام
الديني خبرا يوميا ضمن اخبار الصراعات. حيثما شرقت او غربت في بلاد العرب
والمسلمين ، تجد اللغة الدينية طابعا عاما لانباء النزاعات الداخلية ، حتى ليظن
الناظر اليها من بعد ، ان المسلمين قرروا فجأة ترك كل شيء ، وتفريغ انفسهم للتصارع
والتقاتل فيما بينهم.
الاستعمال
المكثف للكلام الديني في النزاع السياسي ينتج خلطا ثقافيا ، يقود في نهاية المطاف
الى تزوير الوعي العام. تعبر الفتوى – في صورتها النموذجية – عن تكييف معياري
للموقف من موضوع او حدث ، يترتب عليه نوع من الالزام للافراد او الجماعة.
استعمال
الفتوى في السياسة ، كما راينا في الازمة المصرية الراهنة ، يضعنا امام اشكال جدي
يتعلق بالقيمة المعيارية للفتوى ، اي قيمتها كتعبير عن القيمة الدينية للموضوعات.
في حالة كهذه نجد انفسنا ازاء ثلاثة تموضعات للفتوى:
الاول
: كونها "راي الدين" ، اي كتقييم للموضوع يتجاوز الجدل الواقعي ، ويعبر
عن موقف مبدئي بحت ، اعلى من موضوع النزاع القائم ومصالح اطرافه. هذا يعني انه
خطاب ينطوي على قدر من الالزام للمتلقي.
الثاني:
كونها "رايا في الدين" ، اي كتصور شخصي للفقيه عن موضوع قائم وموقعه ضمن
منظومة القيم الدينية. الفتوى في هذه
الحالة لا تنطوي على الزام ، فهي اشبه بالارشاد والتوجيه.
الثالث:
كونها موقفا سياسيا ، اي تعبيرا عن مصلحة دنيوية لشخص او جماعة من الناس في ظرف
محدد. وهذه اقرب ما تكون الى البيانات الحزبية ، وان كتبت بلغة دينية او استعملت
نسق الاستدلال المعتاد في الخطاب الديني.
تميل
الثقافة العامة في المجتمع العربي الى كراهية السياسة واعتبارها عالما لا اخلاقيا.
وهي تلح على ضرورة حضور الدين في المجال السياسي ، باعتباره وسيلة لتصحيح السياسة
واعادتها الى العالم الاخلاقي. ويبدو ان الدعاة والحركيين يجيدون الطرق على هذه
النقطة تحديدا ، حين يصورون انفسهم وادوارهم باعتبارها ضرورة لاصلاح العالم
السياسي ، وليس مجرد منافسه على النفوذ والسلطة.
واقع
الامر ان مشاركة الداعية والحزب الديني في المنافسة السياسية ، لا تختلف – في
المضمون – عن مشاركة غيره. قدراته وطبيعة عمله متماثلة ، وما يعد به محكوم ، في
نهاية المطاف ، بحدود الدولة ومؤسساتها واعرافها وقابلياتها.
اذا
كان لي من دعوة هنا فهي للتخفيف من تسييس الدين تحت غطاء تديين السياسة. غلبة
اللغة الدينية على الخطاب السياسي لا تؤدي – واقعيا – الى اصلاح السياسة ، بل ربما
ادت الى افساد الدين.
03/08/2011
توفيق السيف مع د. الهتلان في حديث الخليج
لا فائدة من الجدل هل الاسلام يقبل الديمقراطية او لا . هذا جدل لا طائل منه ، لاننا نتحدث عن منظومتين مختلفتين . الان ، نحن كمسلمين هل نستطيع ان نصنع مؤسسة سياسية جديدة تنتمي الينا كمسلمين ، تنتمي الى افكارنا وتطلعاتنا؟ الجواب نعم نحن نستطيع ذلك ، وسيكون اسلاميا ، سيكون مقبولا في الاسلام. عند ذاك هل نستطيع ان نختار مبدأ الديمقراطية ؟، مبدا الحرية ؟. نعم نستطيع اختيارهما.
رحلة البحث عن الذات
قلت في الاسبوع الماضي ان كتاب الاستاذ اياد مدني " حكاية سعودية " ليس سيرة ذاتية بالمعنى الدقيق ، وان بدا هكذا. وسألت نفسي حينئذ...